شهدت إمارة أبوظبي حدثًا ثقافيًا بارزًا بافتتاح النسخة السادسة عشرة من معرض “فن أبوظبي” برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي. جمع المعرض، الذي افتتحه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نخبة من الفنانين العالميين وأعمالاً فنية متنوعة، ليؤكد مكانة أبوظبي كمركز حيوي للفن والثقافة في المنطقة.
أكبر نسخة من معرض فن أبوظبي:
تعتبر نسخة هذا العام من معرض فن أبوظبي هي الأكبر على الإطلاق، حيث استضافت أكثر من 100 صالة عرض من 31 دولة، وعرضت أكثر من 1500 عمل فني. وشهد المعرض مشاركة دول جديدة مثل قطر والكويت وكازاخستان، مما عزز مكانته كمنصة عالمية للفنون.
تركيز على الفنان الإماراتي:
أشاد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بأهمية المعرض في تسليط الضوء على الفنانين الإماراتيين وتقدير مساهماتهم في تطوير المشهد الفني المحلي والإقليمي. وقد تم اختيار الفنان التشكيلي محمد كاظم ليكون فنان الحملة البصرية للمعرض تكريمًا لمسيرته الفنية الحافلة.
دور المعرض في تعزيز الثقافة والفنون:
أكد القائمون على المعرض أن هذا الحدث السنوي يساهم بشكل كبير في تعزيز التبادل الثقافي بين مختلف الشعوب، ودعم الفنانين والمبدعين، وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية عالمية. كما يهدف المعرض إلى تشجيع الحوار بين الثقافات المختلفة من خلال الفن.
أهداف معرض فن أبوظبي:
دعم القطاع الفني المحلي: من خلال توفير منصة لعرض الأعمال الفنية الإماراتية وتشجيع المواهب الشابة.
تعزيز التبادل الثقافي: من خلال استضافة صالات عرض دولية وعرض أعمال فنية متنوعة.
ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز ثقافي: من خلال تنظيم أحداث فنية عالمية المستوى.
هذا ويعتبر معرض فن أبوظبي من أهم الأحداث الثقافية في المنطقة، حيث يجمع تحت سقفه نخبة من الفنانين العالميين ويعرض أحدث الاتجاهات في عالم الفن. ويؤكد هذا الحدث على التزام دولة الإمارات بتطوير قطاع الثقافة والفنون، وتعزيز مكانتها كمركز إشعاع فني وثقافي في العالم.