أثار تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، قلقاً كبيراً في العديد من الدول، وعلى رأسها هنغاريا. حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن هذا القرار قد يؤدي إلى تصعيد خطير في الصراع، وربما إلى نشوب حرب نووية.
أوربان يحذر من خطر تصعيد نووي:
أعرب رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في الحرب الأوكرانية، خاصة بعد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية. حذر أوربان من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى رد فعل روسي عنيف، وربما إلى نشوب حرب نووية.
اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الهنغاري:
عقد أوربان اجتماعًا طارئًا مع مجلس الدفاع الهنغاري لمناقشة التداعيات المحتملة لهذا القرار على أمن أوروبا. وأكد أوربان أن هنغاريا ستبذل قصارى جهدها للبقاء بعيدة عن الصراع، ولكنها ستحتاج إلى توخي الحذر الشديد في الفترة المقبلة.
مخاوف من توسع رقعة الصراع:
أشار أوربان إلى أن قرار السماح باستخدام الصواريخ بعيدة المدى يمثل تصعيدًا خطيرًا للصراع، وقد يؤدي إلى توسع رقعة الحرب لتشمل دول أخرى. وأعرب عن أسفه لأن الولايات المتحدة لا تزال تدعم الحرب في أوكرانيا، على الرغم من التحذيرات من مخاطر التصعيد النووي.
دعوة إلى وقف إطلاق النار:
جدد أوربان دعوته إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكدًا أن الحل الوحيد للأزمة هو التفاوض بين الجانبين. وحذر من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى مزيد من المعاناة والخسائر.
ردود فعل دولية:
أثار تصريح أوربان ردود فعل واسعة النطاق في الأوساط الدولية. ودعا العديد من الخبراء والسياسيين إلى الحوار والتفاوض من أجل حل سلمي للأزمة الأوكرانية.
هذا ويشهد العالم توترات متزايدة بسبب الحرب في أوكرانيا، وتصريحات القادة السياسيين حول العالم تعكس المخاوف المتزايدة من اندلاع حرب عالمية ثالثة. يدعو العديد من الخبراء إلى ضرورة التحلي بالحكمة والهدوء للوصول إلى حل سلمي للأزمة.