أثار قرار الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد موجة من الانتقادات والاستياء على الصعيد الدولي. واعتبرت الحركة الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد (ICBL) هذا القرار “رهيباً” ودعت أوكرانيا لرفض هذه الأسلحة التي تشكل تهديداً كبيراً على المدنيين.
انتقادات واسعة للقرار الأمريكي:
الحركة الدولية لحظر الألغام: أدانت الحركة هذا القرار بشدة، معتبرة إياه انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وتراجعاً عن الالتزامات الدولية.
مخاوف إنسانية: أشارت المنظمة إلى أن الألغام المضادة للأفراد تسبب خسائر فادحة في صفوف المدنيين، وتبقى تهديداً لسنوات طويلة بعد انتهاء النزاعات.
دعوة لرفض الأسلحة: دعت الحركة أوكرانيا إلى رفض هذه الأسلحة حفاظاً على أرواح المدنيين.
تداعيات القرار:
تهديد المدنيين: يمثل استخدام الألغام المضادة للأفراد تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، خاصة في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.
انتهاك القانون الدولي: يعتبر استخدام هذه الأسلحة انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد.
تدهور الوضع الإنساني: قد يؤدي انتشار الألغام إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، وزيادة عدد الضحايا المدنيين.
ردود الفعل الدولية:
روسيا: انتقدت روسيا بشدة هذا القرار، واعتبرته تصعيداً خطيراً للنزاع في أوكرانيا.
المنظمات الدولية: عبرت العديد من المنظمات الدولية عن قلقها إزاء هذا القرار، وحذرت من عواقبه الإنسانية.
هذا ويعتبر قرار الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد قراراً مثيراً للجدل، ويحمل في طياته تداعيات إنسانية خطيرة. وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمة في أوكرانيا، وزيادة عدد الضحايا المدنيين.