توعد أمين عام “حزب الله” اللبناني الجديد نعيم قاسم في كلمة يوم الأربعاء بعد تأجيلها لأسباب أمنية، إسرائيل بالرد على استهداف العاصمة بيروت.
– لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن والثمن هو وسط تل أبيب وآمل ان يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة.
– على الاحتلال أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب بعد استهدافه بيروت.
– استعدنا عافيتنا في كل المجالات بعد اغتيال أميننا العام السيد حسن نصر الله.
– الحزب مر بحالة إرباك حقيقية لمدة 10 أيام قبل أن يستعيد تعافيه ميدانيا وسياسيا.
– الإصابات مؤلمة وموجعة لكن لدينا الكثير من الكوادر من أولي البأس الشديد.
– وافقنا سابقا على طرح بايدن – ماكرون في 23 سبتمبر على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام.
– حرصنا على أن نقدم الإسناد لغزة آخذين بعين الاعتبار الظروف في لبنان.
– يشرفنا أن نكون من القلة الشرفاء الذين دعموا غزّة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كله يتفرج.
– بعد شهرين من الحرب على لبنان النتيجة هي صمود أسطوري للمقاومة.
– معركتنا الثانية بعد معركة إسناد غزة بدأت منذ شهرين هذه المعركة أسميناها “معركة اولي البأس” وهي لصد العدوان الشامل على لبنان.
– المقاومة ليست جيشا نظاميا وهي تقاتل العدو في أي مكان يحاول التقدم إليه وهذا عمل المقاومة وطريقتها في المواجهة.
– السؤال الأساس هو كم قُتل للعدو وأين تصدى له المجاهدون ونحن قدمنا نموذجا استثنائيا في التصدي للجيش الإسرائيلي.
– لا يمكن لإسرائيل أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا ونحن رجال الميدان وسنبقى فيه.
– الكلام للميدان والنتائج تبنى على الميدان ولدى المقاومة القدرة على الاستمرار على هذه الوتيرة ولمدة طويلة.
– تفاوضنا تحت عنوان وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية.
– استلمنا ورقة المفاوضات وقرأناها جيدا وأبدينا ملاحظات عليها ولدى الرئيس بري ملاحظات كذلك وهي متناغمة ومتوافقة.
– الملاحظات قدمت للمبعوث الأمريكي وتم النقاش فيها بالتفصيل ونحن قررنا عدم التكلم عن مضمون الاتفاق ولا عن ملاحظاتنا.
– نحن أمام خيارين إما السلة أو الذلة وهيهات منا الذلة.
– نعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات ولا نعلق الميدان بانتظار المفاوضات.
– تفاوضنا ليس تحت النار لأن إسرائيل هي تحت النار أيضا.
– سنبقى في الميدان ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة وسنجعل الكلفة عليه مرتفعة ونرد اعتداءه ونحن في موقع الدفاع.
– نتنياهو أعلن أهدافه الكبرى فتبين أنه يريد الشرق الأوسط الكبير لكن النتيجة كانت صمودا أسطوريا للمقاومة.
– عندما لا تحقق تل أبيب أهدافها يعني أننا انتصرنا ونحن نواجه أهداف إسرائيل في لبنان.
– نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية عند نتنياهو.
تعاون مع الدولة
– نؤمن بتكاتف الجيش والشعب والمقاومة.
– سنبني معا بالتعاون مع الدولة وكل الشرفاء فور وقف العدوان.
– سنكون حاضرين بالميدان السياسي لمصلحلة الوطن لنبني ونحمي في آن واحد.
– ستكون خطواتنا السياسية تحت سقف اتفاق الطائف بالتعاون مع القوى السياسية.
– سنقدم مساهمتنا الفعالة لانتخاب رئيس للجهمورية من خلال مجلس النواب.
اغتيال محمد عفيف
– إسرائيل اعتدت على العاصمة بيروت باغتيال محمد عفيف وهو في اللباس المدني.
– الحاج محمد عفيف أيقونة إعلامية ذو رؤية استراتيجية.
– الحاج محمد عفيف استشهد في ميدان الجهاد الإعلامي المقاوم وعلى طريق القدس.
– محمد عفيف كان اليد اليمنى لحسن نصرالله وكان دائما الحضور في الميدان.