اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الأربعاء، ماثيو ويتيكر القائم بالأعمال السابق بمنصب المدعى العام، سفيرا لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وقال ترامب في بيان “ماثيو ويتيكر هو محارب قوي ووطني مخلص، وسيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها”.
وأضاف الرئيس المنتخب: “سيعمل مات على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار وسيضع مصلحة أمريكا أولا”.
وصرح ترامب: “لدي ثقة كاملة في قدرة مات على تمثيل الولايات المتحدة بقوة ونزاهة وتفان لا يتزعزع.. إنني أتطلع إلى العمل معه بشكل وثيق بينما نواصل تعزيز السلام من خلال القوة والحرية والازدهار في جميع أنحاء العالم”.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي خلال ولاية ترامب الأولى، حيث انتقد الرئيس الجمهوري الناتو واتهم الأعضاء الأوروبيين بإنفاق القليل جدا على الدفاع.
وكان ماثيو ويتيكر مشاركا بشكل نشط في معهد أمريكا أولا للسياسة، وهو مؤسسة فكرية تتجه نحو اليمين وتعمل بشكل وثيق مع حملة ترامب لتشكيل السياسة لفترة ولايته الثانية.
ولم يقدم ترامب سوى القليل من التفاصيل المتعلقة بالسياسة الخارجية، لكن مؤيديه يقولون إن قوة شخصيته ونهجه “السلام من خلال القوة” سوف يساعد في إخضاع الزعماء الأجانب لإرادته وتهدئة ما يصفه الجمهوريون بـ “العالم المشتعل” وسط الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.