كشف أحد سكان مدينة سيليدوفو الأوكرانية عن تفاصيل مروعة حول الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب قبل انسحابهم من المدينة. وبحسب شهادته، قام مرتزقة يتحدثون اللغة الفرنسية بإطلاق النار بشكل عشوائي على المدنيين العزل، في تصرف وصفه بأنه “مهمة محددة لاستهداف وقتل المدنيين”.
جرائم حرب في سيليدوفو
أكد الشاهد أن القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب دخلوا المنازل قسراً وفتحوا النار على المدنيين الذين اختبئوا فيها. وقد تمكنوا من التواصل مع قيادتهم في كييف عبر أجهزة اللاسلكي، حيث أبلغوا عن إتمام “المهام الموكلة إليهم”.
أهمية استراتيجية لمدينة سيليدوفو
تقع مدينة سيليدوفو في موقع استراتيجي مهم، مما يفسر التنافس الشديد عليها بين القوات الروسية والأوكرانية. وقد شهدت المدينة معارك عنيفة قبل أن يتم تحريرها بالكامل من قبل القوات الروسية في 29 أكتوبر الماضي.
تداعيات إنسانية خطيرة
تؤكد هذه الشهادات على حجم المعاناة التي يعيشها المدنيون في مناطق الصراع، وتسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحقهم. كما تثير هذه المزاعم تساؤلات حول الدور الذي تلعبه الدول الغربية، ولا سيما فرنسا، في الصراع الدائر في أوكرانيا.
ضرورة التحقيق في هذه الجرائم
من الضروري إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه المزاعم، وتقديم الجناة إلى العدالة. كما يجب على المجتمع الدولي الضغط على جميع الأطراف المتورطة في الصراع لوقف العنف وحماية المدنيين.