أفادت صحيفة العرب اللندنية بأن تأخير الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، وأن إعلان الدكتور سيف الإسلام فوز أنصاره يثيران شبهة التزوير.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أنه لليوم السادس على التوالي لا يزال الليبيون ينتظرون الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات المحلية الخاصة بـ58 بلدية، والتي انتظمت السبت الماضي في 352 مركز اقتراع موزعة على 77 محطة انتخابية.
وأضافت أن هذا التأخير يثير جدلا حول ما يدور في كواليس مفوضية الانتخابات، وما إذا كانت تتعرض بالفعل لضغوط بخصوص النتائج التي يبدو أنها تحمل الكثير من المفاجآت غير السارة بالنسبة للدبيبة، لاسيما أن سيف الإسلام أعلن تحقيق أنصاره نصرا ساحقا.
وأشار التقرير إلى ما يتردد حول تعرض مفوضية الانتخابات لضغوط كبيرة تهدف إلى إلغاء نتائج الانتخابات والبدء في عملية فرز جديدة داخل أروقة المفوضية، ونقلت عن شهود عيان قوله إن أشخاصا مجهولين سيقومون بعملية الفرز في غرف مظلمة، وفي غياب المراقبين من جميع الأطراف.
ولفت إلى تشكيك المرشح الرئاسي سليمان البيوضي في إمكانية إجراء حكومة الدبيبة انتخابات نزيهة، وأن ما يحدث في نتائج الانتخابات البلدية بمصراتة يؤكد أن حكومة الدبيبة لا يمكن أن تجرى تحت سلطتها أي انتخابات رئاسية أو برلمانية.
كما نقل التقرير تحذير الناشط الحقوقي ميلاد الدقالي، مفوضية الانتخابات من محاولة تغيير نتائج انتخابات المجالس البلدية بعد الفوز الساحق الذي حققه مرشحو تيار الدكتور سيف الإسلام القذافي.
وتطرق أيضا إلى انتقاد آمر قوة الإسناد بعملية بركان الغضب ناصر عمار، ما يجري بخصوص نتائج الانتخابات، ورأى أن هناك تلاعبا يجري بنتائجها، وحمل المفوضية مسؤولة عن أي اختراق في فرز وعدّ الأصوات.
ورجح عمار أن الفائزين في السباق الانتخابي ليسوا على أهواء الحكومة في الداخل وجهات خارجية ذات علاقة بليبيا، ليس من مصلحتها فوز تيار الدكتور سيف الإسلام القذافي في هذه الانتخابات.
وبحسب مراقبين، فإن عدد البطاقات التي وضعها الناخبون في صناديق الاقتراع بـ58 بلدية لا يتجاوز 150 ألف بطاقة، وهو رقم لا يحتاج إلى أسبوع كامل من الفرز، كما أن الاستعدادات التقنية لدى المفوضية كانت تشير إلى قدرتها على الإعلان رسميا عن النتائج الأولية خلال 24 ساعة من إغلاق مكاتب الاقتراع.
ظهرت المقالة العرب اللندنية: مخاوف من تزوير نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا بعد فوز أنصار سيف الإسلام القذافي أولاً على ج بلس.