وضع الرئيس محمد ولد الغزواني مساء الخميس في نواكشوط حجر أساس مشروع لبناء مستودعات جديدة لتخزين مواد المحروقات بسعة 100 ألف متر مكعب، كما دشن محطة لتنقية ومعالجة مياه الصرف الصحي بسوق السمك بنواكشوط.
وتبلغ القدرة التخزينية للمستودعات 100 ألف متر مكعب موزعة على 51 ألف م3 من المازوت، و34 ألف م3 من الفيول، و10 آلاف م3 من البنزين، و5 آلاف م3 من الكيروسين.
ووفق إيجاز رسمي، فإن المشروع سيمكن من الاستغناء عن النقل البحري للمحروقات بين نواذيبو ونواكشوط، وهو ما سيوفر 16.2 مليون دولار أمريكي سنويا، كما سيحد من المخاطر وتقليل الغرامات المرتبطة باستخدام المخزون الاحتياطي، وتجنب التأخير في التسليم مما يعني توفير ما لا يقل عن 15 دولار أمريكي للطن المتري، وهو ما يعادل توفير 18مليون دولار أمريكي سنوياً.
وأكد الإيجاز الصادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة أن المشروع سيمنح فرصة التغلب على انقطاعات التموين بالمحروقات، والضمان النهائي لاستمرارية وانتظام تموين نواكشوط والمنطقة الجنوبية بالمحروقات بشكل دائم.
فيما تضم محطة تنقية ومعالجة مياه الصرف الصحي بسوق السمك بنواكشوط شبكة صرف صحي بطول 9 كلم لمعالجة المياه العادمة والمياه الآتية من المصانع، ومحطة معالجة للمياه بطاقتين استيعابيتين تبلغ سعة الأولى منهما 400 متر مكعب مخصصة للمياه المنزلية، والثانية بسعة 2700 متر مكعب موجهة للمياه المتأتية من تنظيف الأسماك.
كما تضم المحطة مختبراً لتحليل ومراقبة المياه المعالجة قبل استخدامها من جديد، ومولداً كهربائي للتزود الاحتياطي قدرته 275 كيلو فولت أمبير، فيما تعمل المحطة على تفريغ المياه المعالجة في البحر عن طريق أنبوب بطول 1150 متر، وبعمق 12 متراً.
وبلغت كلفة إنشاء المحطة 6 ملايين دولار، بتمويل حكومي، بدعم من البنك الدولي في إطار البرنامج الإقليمي للصيد في غرب إفريقيا.