قالت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” إنها وفرت أكثر من 10.000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مذكرة بأنّها تُشارك بنسبة 9% من الناتج المحلي الإجمالي، و14% من ميزانية الدولة إضافةً لـ37% من حجم صادرات البلد.
وأكدت الشركة في إيجار صادر عنها أنّ خيريتها استثمرت منذ إنشائها عام 2007 أزيد من 116 مليون دولار في مجالات الصحة والتعليم والتنمية المحلية.
وأضافت أن الخيرية قامت ببناء وتجهيز وترميم العديد من المستشفيات والمستوصفات والنقاط الصحية.
وأردفت الشركة أنّها تُنظم كذلك القوافل الطبية، وتدعم المنشآت الصحية الواقعة على طول رواق السكة الحديدية، فضلاً عن توزيع الأدوية وتوفير سيارات الإسعاف.
وقالت الشركة إنّها تُدير عيادتين متعددتي التخصص، بسعة 100 سرير لكل منهما و11 وحدة للصحة المهنية، مع تقديمها رعايةً صحية لموظفيها وعائلاتهم وللسكان المحليين.
وأضافت الشركة أنّها رسمت ثلاثة أهداف للصحة هي توفير رعاية صحية جيدة لجميع العمال وأسرهم، والتكفل بحالات الطوارئ الطبية الجراحية محليا، وتحسين الخدمة الطبية الشاملة في موريتانيا.
وشددت الشركة أنها تركز على الصحة المهنية، وذلك من خلال 11 وحدة للصحة المهنية منتشرة في جميع المواقع والورشات التابعة لها، معتبرة أنّ هذا النهج يعدُّ جزءاً من رؤية طويلة المدى للتنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية للعمال والسكان المحليين.
ولفتت الشركة إلى أنّها تُشارك في المعرض الدولي للصحة (ميديكس 2024) بصفتها الراعي الرسمي، وذلك بهدف مشاركة تجربتها وتعزيز شراكاتها في قطاع الصحة والمساهمة في رفع مستوى الوعي بقضايا الصحة العمومية في موريتانيا.