أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن “10 آلاف خيمة أصابتها الأمطار بأضرار شديدة في قطاع غزة، وغالبية خيام النازحين تالفة”.
واجتاحت مياه البحر خيام النازحين المقامة على شاطئ مواصي خان يونس جنوب القطاع، وغمرت مياه الأمطار الخيام في مختلف المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية، ما فاقم أوضاع النازحين الصعبة والقاسية.
وعلى شاطئ البحر حيث لجأ النازحون هربا من الإبادة الإسرائيلية المستمرة، حدثت الكارثة باجتياح مياه البحر الخيام المهترئة التي لا تكاد تحمي قاطنيها من برودة الطقس، ليتدمر ما تبقى من مقومات حياتهم وتزيد معاناتهم.
وفي وسط القطاع، تحولت الأرضي الزراعية التي لجأوا إليها إلى مستنقعات موحلة، تزيد من صعوبة التحرك والحفاظ على ما تبقى لديهم.
ومن جانبها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، من المعاناة الإضافية التي تحملها معها أمطار الشتاء لأهالي القطاع. وقالت الأونروا في منشور على منصة “إكس”: “في غزة، تحمل الأمطار الأولى من فصل الشتاء معها المزيد من المعاناة”.
ولفتت الانتباه إلى أن “حوالي نصف مليون شخص يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات يواجهون خطرا إضافيا”.
وأكدت أنه “مع كل قطرة مطر، وكل قذيفة، وكل قصف، يزداد الوضع سوءًا”، مجددة المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.