حقق الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية 2024 نجاحاً باهراً بفضل معرض الفنان الإماراتي عبدالله السعدي “أماكن للذاكرة أماكن للنسيان”. فقد استطاع المعرض أن يجذب أكثر من 300 ألف زائر من مختلف الجنسيات، مما يجعله أحد أبرز المعارض في هذا الحدث الفني العالمي.
نجاح ساحق:
أرقام قياسية: استطاع معرض السعدي أن يسجل رقماً قياسياً في عدد الزوار، حيث تجاوز عددهم 300 ألف زائر، مما يعكس الإقبال الكبير على الفن الإماراتي المعاصر.
تنوع الجمهور: جذب المعرض زواراً من مختلف الأعمار والجنسيات، حيث شكل الشباب والطلاب نسبة كبيرة من الزوار.
تفاعل كبير: شهد المعرض تفاعلاً كبيراً من قبل الزوار، الذين أعجبوا بأعمال السعدي التي تعكس عمق ارتباطه بالمكان والذاكرة.
أعمال فنية متميزة:
تنوع الأعمال: قدم السعدي مجموعة غنية من الأعمال الفنية التي شملت الرسم والنحت والأداء والتصوير الفوتوغرافي.
الاستلهام من الطبيعة: استلهم السعدي أعماله من المناظر الطبيعية في الإمارات، مما يعكس عمق ارتباطه بوطنه.
استكشاف الذاكرة: تناول المعرض موضوع الذاكرة والنسيان، وحاول استكشاف العلاقة المعقدة بين الإنسان ومحيطه.
تأثير المعرض:
تعزيز مكانة الفن الإماراتي: ساهم المعرض في تعزيز مكانة الفن الإماراتي المعاصر على الساحة الدولية.
بناء جسور ثقافية: ساهم المعرض في بناء جسور ثقافية بين الإمارات والعالم.
إلهام الأجيال القادمة: ألهم المعرض الأجيال الشابة من الفنانين والمبدعين.
القيام الفني:
دور القيّم الفني: لعب القيّم الفني طارق أبو الفتوح دوراً حاسماً في نجاح المعرض، حيث قدم رؤية جديدة لأعمال السعدي.
التعاون مع المؤسسات: تعاون الجناح الوطني مع العديد من المؤسسات الثقافية، مثل أكاديمية الشارقة للفنون المسرحية، مما ساهم في إنجاح المعرض.
هذا ويعتبر معرض عبدالله السعدي في بينالي البندقية 2024 إنجازاً كبيراً للفن الإماراتي، وقد أثبت أن الفن الإماراتي قادر على المنافسة على الساحة الدولية.