مع حلول فصل الشتاء، يقل تعرضنا لأشعة الشمس، المصدر الرئيسي لفيتامين د. هذا النقص في فيتامين د يمكن أن يؤثر سلباً على صحتنا. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب نقص فيتامين د في الشتاء وكيفية تعويض هذا النقص للحفاظ على صحتنا.
لماذا ينقص فيتامين د في الشتاء؟
قلة التعرض لأشعة الشمس: تعتبر أشعة الشمس هي المصدر الرئيسي لفيتامين د، ومع قلة ساعات النهار وانخفاض حرارة الجو في الشتاء، يقل تعرضنا لأشعة الشمس وبالتالي ينخفض إنتاج فيتامين د في الجسم.
البقاء في الداخل: يميل الناس إلى البقاء في الداخل خلال فصل الشتاء، مما يقلل من فرص التعرض لأشعة الشمس.
الغطاء السحابي: الغيوم تحجب أشعة الشمس، مما يقلل من إنتاج فيتامين د في الجلد.
أهمية فيتامين د:
صحة العظام: يلعب فيتامين د دوراً حيوياً في امتصاص الكالسيوم والفوسفور، مما يساعد على الحفاظ على صحة العظام والأسنان.
المناعة: يساعد فيتامين د على تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.
الصحة العقلية: ارتبط نقص فيتامين د بالاكتئاب والحالات المزاجية الاكتئابية.
صحة العضلات: يساعد فيتامين د على تقوية العضلات.
أفضل وقت للحصول على فيتامين د من الشمس:
بين الساعة 10 صباحاً و3 مساءً: خلال هذه الفترة تكون أشعة الشمس أكثر مباشرة وقوة، مما يزيد من إنتاج فيتامين د في الجلد.
الاعتبارات الجغرافية: يختلف الوقت المثالي للحصول على فيتامين د حسب خط العرض، ففي المناطق الشمالية، قد يكون من الصعب الحصول على كمية كافية من فيتامين د خلال فصل الشتاء.
لون البشرة: الأشخاص ذوي البشرة الداكنة يحتاجون إلى وقت أطول للتعرض للشمس للحصول على نفس كمية فيتامين د التي يحصل عليها الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
كيفية تعويض نقص فيتامين د:
المكملات الغذائية: تعتبر المكملات الغذائية مصدرًا جيدًا لفيتامين د، خاصة في فصل الشتاء.
الأطعمة الغنية بفيتامين د: مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونة، الماكريل)، صفار البيض، منتجات الألبان المدعمة بفيتامين د، بعض أنواع الفطر.
التعرض للشمس بشكل منتظم: حتى في فصل الشتاء، حاول قضاء بعض الوقت في الشمس، ولكن احرص على استخدام واقي الشمس لحماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
هذا ونقص فيتامين د في فصل الشتاء مشكلة شائعة، ولكن يمكن تجنبها باتباع النصائح المذكورة أعلاه. من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكملات غذائية.