أثارت العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا، والتي شملت بنك “غازبروم” الروسي، ردود فعل غاضبة من بعض الدول الأوروبية، أبرزها هنغاريا. فقد أكد نائب وكيل وزارة الخارجية الهنغارية لشؤون أمن الطاقة أن بلاده ترفض هذه العقوبات، محذراً من تأثيرها السلبي على أمن الطاقة الهنغاري.
رفض قاطع:
عبر المسؤول الهنغاري عن رفض بلاده القاطع للعقوبات الأمريكية على بنك “غازبروم”، مشدداً على أن هذه الخطوة تهدد أمن الطاقة في هنغاريا.
أهمية الغاز الروسي:
أكد المسؤول الهنغاري على أن الغاز الروسي يشكل جزءاً هاماً من مزيج الطاقة في بلاده، وأن أي عرقلة لتدفقات الغاز ستؤثر سلباً على الاقتصاد الهنغاري والمواطنين.
التحركات الدبلوماسية:
أشار المسؤول الهنغاري إلى أن بلاده تعمل على إيجاد حلول بديلة لتأمين إمدادات الطاقة، مؤكداً على أهمية الحوار والتعاون الدولي في هذا الشأن.
التداعيات المحتملة:
حذر الخبراء من أن العقوبات الأمريكية على “غازبروم بنك” قد تؤدي إلى اضطرابات في إمدادات الغاز إلى أوروبا، خاصة في ظل الأزمة الطاقوية الحالية.
صراع المصالح:
تسلط هذه الأزمة الضوء على الصراع بين المصالح الاقتصادية للدول الأوروبية، وخاصة الدول التي تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، وبين الضغوط الأمريكية لفرض عقوبات على روسيا.
هذا وتؤكد تصريحات المسؤول الهنغاري على عمق الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع الأزمة الأوكرانية والعقوبات المفروضة على روسيا. فبينما تسعى بعض الدول إلى تشديد العقوبات على موسكو، تسعى دول أخرى إلى حماية مصالحها الاقتصادية والطاقة.