شهدت محافظة شبوة اليمنية، موجة جديدة من العنف القبلي، حيث لقي شاب حتفه في اشتباكات اندلعت بين قبيلتي آل البحري وآل دهمر في منطقة الرونة بمديرية بيحان.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن هذه الاشتباكات هي الثالثة من نوعها خلال الشهر الجاري، مما يشير إلى تصعيد خطير في حدة الصراع القبلي بالمنطقة. وكانت اشتباكات سابقة قد أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأوضحت المصادر أن الأسباب الرئيسية وراء هذه الاشتباكات تعود إلى ثأر قبلي قديم، والذي تفاقم بسبب غياب الأمن والاستقرار في المنطقة.
تداعيات خطيرة:
تؤثر هذه الاشتباكات سلبًا على الأمن والاستقرار في محافظة شبوة، وتؤدي إلى نزوح السكان وتدمير الممتلكات. كما أنها تعرقل جهود الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن.
دعوات لوقف العنف:
دعت العديد من المنظمات الحقوقية والسياسية إلى وقف فوري للعنف القبلي في شبوة، وحثت الأطراف المتنازعة على الحوار والجلوس على طاولة المفاوضات لحل خلافاتها بالطرق السلمية.