كشفت مجلة “فورين بوليسي” عن نقص حاد في عدد المسعفين العسكريين في القوات الأوكرانية، مما يهدد قدرتها على تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى في خطوط المواجهة.
أسباب الأزمة:
نقص في التدريب: يعاني المسعفون الأوكرانيون من قلة التدريب مقارنة بنظرائهم في الدول الأخرى، حيث لا يتجاوز تدريبهم أربعة أسابيع.
اعتماد على المتطوعين: تعتمد أوكرانيا بشكل كبير على المتطوعين لتغطية نقص المسعفين، مما يضع ضغطًا إضافيًا على النظام الصحي.
هجرة الكوادر الطبية: تعاني أوكرانيا من نقص حاد في الأطباء بشكل عام، بسبب هجرة الكوادر الطبية إلى الخارج بحثًا عن فرص عمل أفضل.
التردد في التعبئة: تردد السلطات الأوكرانية في تعبئة الأطباء خوفًا من تفاقم أزمة نقص الكوادر الطبية في المستشفيات.
تداعيات الأزمة:
زيادة الخسائر: يؤدي نقص المسعفين إلى زيادة الخسائر البشرية، حيث يتأخر تقديم الإسعافات الأولية للجرحى.
تأثير على المعنويات: يؤثر نقص الرعاية الطبية على معنويات الجنود، ويقلل من استعدادهم للقتال.
ضغط على النظام الصحي: يزيد الضغط على النظام الصحي المدني، حيث يتم تحويل بعض الموارد الطبية لتلبية احتياجات الجيش.
محاولات الحل:
تدريب متسارع: تحاول أوكرانيا تدريب أعداد أكبر من المسعفين في وقت قياسي، ولكن هذا التدريب السريع قد يؤثر على جودة الخدمة المقدمة.
الاعتماد على المتطوعين: تستمر أوكرانيا في الاعتماد على المتطوعين من داخل وخارج البلاد لسد العجز في الكوادر الطبية.
تخفيض سن التجنيد: تم النظر في خفض سن التجنيد لجذب المزيد من الشباب للانضمام إلى الجيش، ولكن هذا المقترح يواجه معارضة.
آثار على الصراع:
يشكل نقص المسعفين تحديًا كبيرًا للقوات الأوكرانية، وقد يؤثر على سير العمليات العسكرية. كما يسلط الضوء على الحاجة إلى دعم دولي أكبر لتلبية الاحتياجات الإنسانية في أوكرانيا.