أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد 15 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية، بينهم أطفال وأسرى سابقون.
ووفقا لبيان نادي الأسير الفلسطيني فقد توزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس وسلفيت ورام الله والخليل وطولكرم وطوباس وجنين، “رافقتها اعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”.
ولفت البيان إلى أن إجمالي حالات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين بلغ منذ الـ7 من أكتوبر 2023 أكثر من 11 ألفا و900 مواطنا من الضفة والقدس.
وشدد البيان على “أن القوت الإسرائيلية تواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن”.
كما واصلت القوات الإسرائيلية “تنفيذ عمليات التحقيق الميداني في البلدات والمخيمات الفلسطينية في لضفة الغربية، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ الـ7 من أكتوبر وتستهدف فئات المجتمع الفلسطيني كافة، إلى جانب اتخاذ الجيش الإسرائيلي من منال الفلسطينيين ثكنات عسكرية”
وأشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية “تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم”.
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد وفاة اثنين من معتقلي قطاع غزة في السجون الإسرائيلية في ظروف غامضة.
وأشارت مؤسسات الأسرى الفلسطينية في بيان مشترك اليوم الأحد إلى أن الأسيرين هما محمد عبد الرحمن هويشل ادريس 35 عاما، ومعاذ خالد محمد ريان 31 عاما.