شهدت العلاقات المتوترة بين صربيا وكوسوفو تصعيدًا جديدًا بعد انفجار وقع في قناة إيبار-ليبيناك، وهي قناة مهمة لتزويد محطات توليد الكهرباء بالمياه في شمال كوسوفو.
اتهامات متبادلة
اتهم رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي صربيا بالوقوف وراء هذا الانفجار ووصفه بأنه “عمل إرهابي”، مؤكدًا أن الهدف منه هو تعطيل البنية التحتية الحيوية في كوسوفو.
من جانبه، نفى وزير الخارجية الصربي ماركو دجوريتش هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، ووصفها بأنها “اتهامات لا أساس لها من الصحة” تهدف إلى تصعيد التوتر في المنطقة. وأكد دجوريتش أن صربيا مستعدة للمساعدة في إصلاح الأضرار التي لحقت بالقناة.
تداعيات الانفجار
هذا الانفجار يهدد بإثارة المزيد من التوتر والاضطرابات في المنطقة، حيث يعتمد الكثير من سكان كوسوفو على هذه القناة لتوفير المياه والكهرباء. كما أنه يزيد من حدة الخلافات القائمة بين صربيا وكوسوفو حول العديد من القضايا، بما في ذلك الوضع النهائي لكوسوفو.
دعوات إلى الحوار والتهدئة
دعا العديد من الأطراف الدولية إلى ضرورة الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي تصعيد. وحثوا صربيا وكوسوفو على العودة إلى طاولة المفاوضات لحل الخلافات القائمة بينهما بشكل سلمي.