حذرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية في تقرير مفزع من العواقب الكارثية التي قد تنتج عن توجيه الولايات المتحدة ضربة نووية باستخدام القنبلة الحرارية B83، وهي أقوى قنبلة نووية في ترسانتها، ضد عواصم دول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
أرقام صادمة عن حجم الدمار:
موسكو: تشير التقديرات إلى أن انفجار قنبلة نووية من طراز B83 فوق موسكو سيؤدي إلى مقتل ما يقرب من 1.4 مليون شخص وإصابة ملايين آخرين.
بكين: ستكون العواقب مماثلة في حالة استهداف بكين، حيث يتوقع أن يتجاوز عدد القتلى مليون ونصف المليون شخص.
بيونغ يانغ: لن تكون العاصمة الكورية الشمالية بمنأى عن هذه الكارثة، حيث يتوقع أن يتجاوز عدد الضحايا فيها مليون شخص.
قوة تدميرية هائلة:
تعتبر قنبلة B83 من أقوى الأسلحة النووية في العالم، حيث تعادل قوتها التفجيرية 75 ضعف القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما. وتغطي الكرة النارية الناتجة عن انفجار هذه القنبلة مساحة شاسعة، بينما تمتد المنطقة المتضررة إلى مئات الكيلومترات المربعة.
التداعيات العالمية:
لا يقتصر الخطر على الدول المستهدفة فحسب، بل يتعداه إلى العالم أجمع. فمثل هذا الهجوم النووي سيؤدي إلى تلوث إشعاعي واسع النطاق، وسيترتب عليه عواقب إنسانية وبيئية كارثية، وسيؤدي إلى زعزعة الاستقرار العالمي.
ردود الفعل الدولية:
أثار هذا التقرير قلقاً بالغاً في المجتمع الدولي، ودفع الدول إلى إعادة النظر في سياساتها النووية. وقد أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً عقيدة نووية جديدة لبلاده، مما يشير إلى تصاعد التوتر النووي في العالم.
رسالة تحذير:
يهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على المخاطر الهائلة التي يشكلها الأسلحة النووية، ودعوة المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود من أجل نزع السلاح النووي وتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية.