شهدت العاصمة الفنلندية هلسنكي مظاهرات حاشدة اليوم، السبت، للمطالبة بفتح الحدود مع روسيا. دعت منظمات حقوقية وناشطون إلى إعادة النظر في سياسة إغلاق الحدود، مؤكدين أنها تعرض حياة طالبي اللجوء للخطر.
أسباب الاحتجاجات:
معاناة طالبي اللجوء: تشير المنظمات إلى أن إغلاق الحدود وقانون الطرد الجديد يعرضان طالبي اللجوء لخطر كبير، ويحرمونهم من حقهم في اللجوء.
ادعاءات كاذبة: تتهم المنظمات الحكومة الفنلندية بتجريم اللاجئين وتعزيز العنصرية من خلال الادعاء بوجود تهديدات أمنية.
غياب الأدلة: تشكك المنظمات في صحة الادعاءات الحكومية حول وجود أعداد كبيرة من اللاجئين على الحدود الروسية، وتطالب بتقديم أدلة دامغة.
مواقف الأطراف:
المنظمات الحقوقية: تدعو المنظمات إلى فتح الحدود وإلغاء قانون الطرد، وتوفير حماية كافية لطالبي اللجوء.
الحكومة الفنلندية: تدافع الحكومة عن قرارها بإغلاق الحدود بحجة وجود تهديدات أمنية، وتؤكد أنها تدرس إمكانية فتح نقاط حدودية محددة.
آثار إغلاق الحدود:
انتهاكات حقوق الإنسان: يؤدي إغلاق الحدود إلى انتهاك حقوق طالبي اللجوء في طلب الحماية، ويعرض حياتهم للخطر.
تدهور الوضع الإنساني: يعاني طالبي اللجوء العالقون على الحدود من ظروف إنسانية صعبة.
توترات سياسية: يزيد إغلاق الحدود من التوترات بين فنلندا وروسيا، ويؤثر سلبًا على العلاقات الدولية.