استقطبت مكتبة محمد بن راشد آلاف الزوار للاحتفال باليوم الوطني الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قدمت مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تلبي اهتمامات جميع أفراد العائلة.
احتفال بالماضي والحاضر:
أكد الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، على أهمية هذه المناسبة في تعزيز الهوية الوطنية وتذكير الأجيال القادمة بتضحيات الآباء المؤسسين. وأشار إلى أن المكتبة تسعى دائماً إلى توفير بيئة محفزة للإبداع والمعرفة، وتنظيم فعاليات تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
فعاليات متنوعة تلبي جميع الأذواق:
شهدت فعاليات الاحتفال تنوعاً كبيراً، حيث تم تقديم ورش عمل تفاعلية للأطفال والكبار، وعروض حية، وحفلات موسيقية. من بين الفعاليات التي لاقت إقبالاً كبيراً:
ورش عمل تراثية: صناعة الخيزران، صيد بالقرقور، تحميص القهوة الإماراتية.
عروض فنية: العيالة، عروض طائرات الدرون، حفل موسيقي لأوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب.
ورش عمل تعليمية: ورشة “العقول المستدامة” التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الناشئة.
أهمية هذه الفعاليات:
تعزيز الهوية الوطنية: تساعد هذه الفعاليات على ترسيخ الهوية الوطنية لدى الأجيال الشابة وتقدير إنجازات الدولة.
نشر ثقافة المعرفة: تساهم المكتبة في نشر ثقافة القراءة والمعرفة من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات.
دعم المبدعين: تتيح هذه الفعاليات الفرصة للمواهب الإماراتية لعرض أعمالهم وإبداعاتهم.
ترفيه العائلات: توفر هذه الفعاليات بيئة ترفيهية وتعليمية للعائلات لقضاء وقت ممتع معاً.
هذا ونجحت مكتبة محمد بن راشد في تقديم احتفال مميز بيوم الاتحاد، حيث تمكنت من الجمع بين المتعة والمعرفة، والتراث والحاضر. وتؤكد هذه الفعاليات على دور المكتبة المحوري في تعزيز الثقافة والمعرفة في المجتمع الإماراتي.