وجه المطران الياس عودة، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، انتقادات لاذعة للطبقة السياسية اللبنانية، وذلك خلال عظته في قداس الأحد. شبه عودة لبنان بـ”أعمى أريحا”، مشيراً إلى أن السياسيين اللبنانيين قد عموا بصيرتهم بسبب سوء تصرفاتهم وتجاهلهم لمصالح الوطن.
انتقادات لاذعة للطبقة السياسية
أكد المطران عودة أن المسؤولية عن الوضع المتردي في لبنان تقع بالدرجة الأولى على عاتق السياسيين والزعماء اللبنانيين، الذين فشلوا في حماية الوطن وحقوق المواطنين. وطالبهم بالتحلي بالمسؤولية والعمل من أجل مصلحة لبنان العليا.
دعوة إلى الوحدة الوطنية
دعا عودة اللبنانيين إلى الوحدة والتكاتف، مؤكداً أن الخلاص للبنان يكمن في عودة الجميع إلى كنف الدولة والالتزام بدستورها وقوانينها. كما شدد على ضرورة بناء دولة قوية قادرة على حماية سيادتها وحماية جميع أبنائها.
أبرز النقاط التي تطرق إليها المطران عودة:
شبه لبنان بـ”أعمى أريحا”: لتصوير حالة التيه التي يعيشها لبنان بسبب سوء إدارة السياسيين.
انتقاد السياسيين: حمل السياسيين المسؤولية عن الوضع المتردي في البلاد.
دعوة إلى الوحدة الوطنية: أكد على ضرورة التكاتف والعمل من أجل مصلحة الوطن.
ضرورة بناء دولة قوية: طالب ببناء دولة مؤسسات قادرة على حماية سيادتها.
أهمية هذا الخطاب
يأتي خطاب المطران الياس عودة في وقت حرج يعيشه لبنان، حيث يشهد البلاد أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة. ويعتبر هذا الخطاب بمثابة جرس إنذار للسياسيين اللبنانيين، داعياً إياهم إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل من أجل إنقاذ الوطن.