أثارت تصريحات رئيسة الدبلوماسية الأوروبية الجديدة، كايا كالاس، خلال زيارتها إلى كييف، جدلاً واسعاً بعد دعمها للمتظاهرين في جورجيا واتهامها للسلطات الجورجية بـ”عدم احترام إرادة الشعب”.
تفاصيل الأزمة:
انتخابات مثيرة للجدل: شهدت جورجيا انتخابات رئاسية في أكتوبر الماضي فاز بها حزب “الحلم الجورجي” الحاكم.
رفض المعارضة: رفضت المعارضة الجورجية نتائج الانتخابات واتهمتها بالتزوير، وشهدت البلاد مظاهرات واحتجاجات واسعة.
تعليق المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي: أعلن رئيس الوزراء الجورجي عن تعليق المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول انضمام جورجيا للاتحاد، مما زاد من حدة الاحتجاجات.
دعم كالاس للمتظاهرين: خلال زيارتها إلى كييف، أعلنت كالاس عن دعمها للمتظاهرين في جورجيا واتهمت السلطات بـ”عدم احترام إرادة الشعب”.
ردود الأفعال:
السلطات الجورجية: لم تعلق السلطات الجورجية بشكل رسمي على تصريحات كالاس حتى الآن.
الاتحاد الأوروبي: تثير تصريحات كالاس تساؤلات حول موقف الاتحاد الأوروبي من الأزمة الجورجية، وهل سيتخذ الاتحاد إجراءات ضد الحكومة الجورجية.
الشعب الجورجي: تباينت ردود فعل الشعب الجورجي على تصريحات كالاس، حيث أيدها البعض واعتبروها تدخلاً في الشؤون الداخلية لجورجيا، بينما انتقدها آخرون.
التأثيرات المحتملة:
تعميق الانقسامات: قد تؤدي تصريحات كالاس إلى تعميق الانقسامات السياسية في جورجيا.
تأثير على العلاقات مع الاتحاد الأوروبي: قد تؤثر هذه الأزمة على العلاقات بين جورجيا والاتحاد الأوروبي، وتؤخر عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد.
زيادة التوترات الإقليمية: قد تساهم هذه الأزمة في زيادة التوترات في المنطقة، خاصة مع وجود اهتمام روسي بالقوقاز.