شهدت باكستان خلال الأيام العشرة الماضية أحد أعنف موجات العنف الطائفي في تاريخها الحديث، حيث أسفرت الاشتباكات المسلحة بين الطائفتين الشيعية والسنية في منطقة كورام شمال غرب البلاد عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا وإصابة العشرات.
تفاصيل المأساة:
بدأت أحداث العنف في 21 نوفمبر عندما تعرضت قافلة من المدنيين لكمين مسلح، مما أسفر عن مقتل العشرات. وتلا ذلك اشتباكات عنيفة بين الطائفتين، استمرت على مدار عشرة أيام.
الأسباب الكامنة:
يرجع سبب هذه الاشتباكات إلى التوترات الطائفية المتأصلة في المنطقة، والتي تفاقمت بسبب عوامل سياسية واجتماعية واقتصادية.
محاولات وقف العنف:
حاول المسؤولون الحكوميون التوسط لوقف إطلاق النار، ولكن جهودهم باءت بالفشل حتى الآن.
التداعيات:
أدت هذه الأحداث إلى تفاقم الانقسامات الطائفية في باكستان، وأثارت مخاوف بشأن استقرار البلاد.
هذا وتعتبر هذه الأحداث مؤشراً خطيراً على تفاقم التوترات الطائفية في باكستان، وتدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العنف وحماية المدنيين الأبرياء.