صرحت رئيسة الدبلوماسية الجديدة للاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدول الأوروبية يمكنها إرسال قوات إلى أوكرانيا بهدف مراقبة الالتزام بوقف محتمل لإطلاق النار بين القوات الروسية وكييف.
وأكدت كالاس لوسائل إعلام أوكرانية، خلال زيارتها لكييف في اليوم الأول لتوليها لمنصبها، أن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا لمراقبة وقف محتمل لإطلاق النار، مضيفة أنه قد تم بالفعل مناقشة الموضوع بين الدول المستعدة لإرسال قواتها العسكرية، كما أعربت عن اعتقادها بضرورة “عدم استبعاد أي شيء وإبعاد الغموض عن القضايا الاستراتيجية”.
ووفقا لكالاس، يمكن للاتحاد الأوروبي المشاركة في مراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا من خلال إرسال قواته المسلحة إلى هناك.
وفي وقت سابق، ذكر موقع “موند” الإخباري أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول إمكانية إرسال عسكريين غربيين إلى أوكرانيا، ووفقا للمصدر فإنه “نظرا لاحتمال توقف الولايات المتحدة عن دعم أوكرانيا بسبب عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فإن باريس ولندن لا تستبعدان قيادة تحالف بشأن أوكرانيا بشروط لم يتم تحديدها بعد”.
وفي فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا، معلنا عن نيته جمع تحالف من الدول المستعدة لإرسال مدربين عسكريين إلى هناك. إلا أن مبادرته لاقت “فتورا” من حلفاء فرنسا في الناتو، وكما ذكرت صحيفة “التايمز” لاحقا أنه من المحتمل أن يكون تنفيذ مبادرة ماكرون قد تعثر لأسباب سياسية.