أثارت الدورة الثالثة عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، التي حملت شعار “الاستدامة”، نقاشات واسعة حول دور التصوير الفوتوغرافي في تسليط الضوء على قضايا البيئة والتطوير المستدام. وقد شهدت هذه الدورة تنافسًا شديدًا بين المصورين من مختلف أنحاء العالم، حيث قدموا أعمالًا فنية رائعة تعكس رؤيتهم لمفهوم الاستدامة.
الفائزون بالمركز الأول والثاني والثالث:
المركز الأول: فاز المصور الصيني رويوان هوانغ بجائزة المركز الأول عن عمله “تسخير الشمس”، والذي يصور مشهدًا بانوراميًا لمحطة طاقة شمسية في الصين. تعكس هذه الصورة بشكل جميل التكامل بين التكنولوجيا والطبيعة، وتسلط الضوء على أهمية الطاقة المتجددة في المستقبل.
المركز الثاني: ذهبت الجائزة للمصورة الفرنسية فيرجيني إليس عن عملها “نحو مستقبل مشرق”، والذي يصور قطيعًا من الإبل أمام برج شمسي في الشارقة. تعكس هذه الصورة التناغم بين التراث الإماراتي والابتكار التكنولوجي، وتؤكد على التزام الدولة بالطاقة المتجددة.
المركز الثالث: فاز المصور الهندي رانجاناثان موكي بجائزة المركز الثالث عن عمله “الجَمال النائم”، والذي يصور دبًا قطبيًا نائمًا على صخور مظلمة. هذه الصورة المؤثرة تسلط الضوء على تأثير تغير المناخ على الحياة البرية في القطب الشمالي.
أهمية هذه الأعمال:
التوعية البيئية: تساهم هذه الأعمال في رفع الوعي بأهمية الاستدامة والتحديات البيئية التي تواجه العالم.
التعبير الفني: تعكس هذه الأعمال قدرة التصوير الفوتوغرافي على التعبير عن الأفكار والمعاني المعقدة بطريقة بصرية مؤثرة.
الإلهام: يمكن لهذه الأعمال أن تكون مصدر إلهام للمصورين الآخرين للتركيز على قضايا البيئة في أعمالهم.
رسالة الجائزة:
تؤكد جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي على أهمية الفن في خدمة المجتمع، ودور التصوير الفوتوغرافي في تسليط الضوء على القضايا العالمية الملحة. وقد نجحت هذه الدورة في تحقيق هدفها في تشجيع المصورين على تناول موضوع الاستدامة من زوايا إبداعية ومبتكرة.