انسحب الوفد الجزائري، برئاسة وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، من القاعة التي احتضنت فعاليات قمة الشراكة فور دخول وزير الاقتصاد في حكومة الكيان الصهيوني لإلقاء كلمته.
ووفق الوزارة الوصية فإن هذا الموقف الحازم يأتي لـ “يؤكد التزام الجزائر الثابت بمبادئها الداعمة للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي تطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يواصل ارتكاب المجازر والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل”
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الوزارة، أنّ سفير جامعة الدول العربية لدى الهند، غادر هو الآخر الجلسة مقاطعا كلمة وزير الكيان المحتل، وذلك فور انسحاب الوفد الجزائري.