صرح حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف اليوم الأربعاء، بأن عدد السكان الذكور في أوكرانيا تناقص، ما أدى إلى الاعتماد على المرتزقة من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الصراع.
وقال قديروف إن “السكان الذكور “ينقرضون” في أوكرانيا. إنهم يرسلون رعاع الناتو والمرتزقة من جميع أنحاء العالم وستبقى النساء وأوكرانيا المدمرة هناك، دون الحاجة لأي شخص”.
وفي وقت سابق، صرح العسكري في القوات المسلحة الأوكرانية يفغيني إيفليف بأن موظفي مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية الأوكرانية كثفوا نشاطهم بعملية التعبئة بسبب نقص عديد المشاة في القوات الأوكرانية، وأن هناك مناقشات جارية بموضوع التجنيد الإضافي لـ 200 إلى 300 ألف شخص.
وقال لقناة “كييف 24” التلفزيونية: “ليس سرا أن هناك نقصا كبيرا في عديد المشاة، لذلك تتم مناقشة مسألة التعبئة بجدية، وكيفية تعبئة 200-300 ألف شخص إضافي.. بقدر ما أعرف، فإن مراكز التجنيد الإقليمية بحالة استنفار للعمل على استكمال وتجديد صفوفنا”.
وذكر نائب البرلمان الأوكراني أليكسي غونتشارينكو (المدرج في قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا)، نقلاً عن أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا ألكساندر ليتفينينكو، أن السلطات الأوكرانية تخطط في نهاية شهر أكتوبر لتجنيد 160 ألفًا آخرين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
وتنشر وسائل الإعلام الأوكرانية منذ منتصف أكتوبر الماضي، تقارير عن مداهمات واسعة النطاق تنفذها عناصر مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية في المؤسسات الترفيهية بجميع أنحاء البلاد.
وقد تم الإبلاغ عن مثل هذه المداهمات في كييف ودنيبروبيتروفسك وخاركوف وخميلنيتسكي ولفوف ومدن أخرى. وبالإضافة إلى النوادي الليلية والحانات، تم الإبلاغ عن مداهمة حفل موسيقي للفرقة الأوكرانية الشعبية “أوكيان إلزي” في كييف.
وتنتشر على الإنترنت مقاطع فيديو للتعبئة بالقوة، يظهر فيها عناصر مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية الأوكرانية، وهم يقومون في كثير من الأحيان بضرب واستخدام القوة مع الرجال في سن التعبئة، ويأخذونهم عنوة في حافلات صغيرة في اتجاهات مجهولة.