فقدت تيا برادبري، الشابة البريطانية البالغة من العمر 25 عاماً، بصرها نتيجة تشخيص خاطئ، حيث كان الأطباء يعتقدون في البداية أنها تعاني نوعاً من الصداع النصفي المرتبط بالحمل.
بدأ الصداع المؤلم معها في الشهر الخامس من حملها، ولكن الأطباء اعتقدوا أنه مجرد صداع نصفي عادي. ومع تفاقم حالتها، عانت صداعاً نصفياً متكرراً وأعراضاً أخرى مثل «ارتجاف العين»، ما جعلها غير قادرة على النهوض من السرير أحياناً.
وأظهرت فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي وجود ورم بحجم 3 سم في دماغها، كان يضغط على العصب البصري ويسبب العمى. خضعت لعملية جراحية استمرت 12 ساعة لإزالة الورم واستعادة بصرها، لكنها ما زالت تتابع حالتها بإجراء فحوص طبية دورية.