أصبح الصيام المتقطّع أحد أكثر الأنظمة الغذائي شيوعاً واتباعاً في السنوات الأخيرة، إذ يلجأ الكثيرون إليه لتحسين صحتهم أو فقدان الوزن، كما دخل في برنامج العديد من اختصاصيي الغذاء.
لكن قبل اعتماده، من الضروري فهم فوائده وأضراره وكيفية تطبيقه بطريقة صحيّة لضمان الحصول على النتائج المرجوة.
فوائد الصيام المتقطّع
استطاع نظام الصيام المتقطّع أن يثبت فعاليته في خسارة الوزن وتعزيز صحّة الجسم. ومن أبرز فوائده:
- فقدان الوزن وحرق الدهون إذ يساعد الصيام المتقطّع على تقليل استهلاك السعرات الحرارية وزيادة حرق الدهون المخزنة في الجسم.
- تحسين صحة القلب، إذ أظهرت الدراسات أن الصيام المتقطّع يمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول الضار وضغط الدم، مما يعزز صحة القلب.
- تنظيم مستويات السكر، فهو قد يساهم في تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله خياراً مناسباً لبعض مرضى السكري.
- تعزيز وظائف الدماغ. يمكن أن يحفّز الصيام المتقطّع عملية إنتاج بروتينات معيّنة تعزز صحّة الدماغ وتقلّل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي.
- تحسين الهضم. ففترات الصيام تعطي الجهاز الهضمي فرصة للراحة، مما يساهم في تحسين عملية الهضم وتقليل الالتهابات.
أضرار الصيام المتقطّع
كما يتمتّع الصيام المتقطّع بفوائد جمّة على صحّة الإنسان، كذلك يحمل بعض الأضرار أبرزها الشعور بالإرهاف والدوار الذي يصيب البعض مع بداية اتباع هذا النظام إذ يشعر بالتعب أو الدوار نتيجة لانخفاض مستويات السكر في الدم. كذلك فإن بعض الأشخاص قد يعوضون فترة الصيام بتناول كميات كبيرة من الطعام، مما يسبب زيادة الوزن بدلاً من فقدانه. هذا بالإضافة غلى اضطرابات النوم الناتجة من تغييرات أوقات تناول الطعام ما يؤثر على جودة النوم لدى بعض الأشخاص. كما أن الصيام المتقطّع لا يمكن اعتماده من قبل الجميع، إذ على سبيل المثال لا يمكن للحوامل، المرضعات، أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات غذائية.