ترتبط الأشهر الباردة بأمراض الشتاء، بينها نزلات البرد، والإنفلونزا، والسعال، ومن المفترض تجنبها أو التخفيف من حدتها بالنظام الغذائي خلال أشهر الصقيع.
لذا، حددت اختصاصية التغذية كايلا فاريل أفضل الأطعمة التي يجب تناولها، لمساعدة جهاز المناعة على القيام بعمله خلال فصلي الخريف والشتاء، وفقاً لمجلة “نيوزويك” الأميركية.
سمك السلمون
فقد أفادت فاريل بأن الأسماك الدهنية، مثل السلمون، هي خيار مهم لمكافحة المرض، فهو يحتوي على مستويات عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد أيضا في تقليل الالتهاب..
الزبادي اليوناني
كما رأت فاريل أن الخيار الثاني هو الزبادي اليوناني، ويفضل أن يكون عاديا، بدون سكريات مضافة، ويقدم مع طبقة إضافية، مثل الفواكه الطازجة وزبدة الجوز.
وقالت إن الزبادي اليوناني يحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا صحية تدعم ميكروبيوم الأمعاء المتوازن، موضحة أن الأمعاء الصحية ترتبط بتحسين الصحة العقلية والإدراك وتحسين عملية الهضم وانخفاض الالتهابات وجهاز المناعة القوي.
الحمضيات
وشددت على أن الفواكه مثل البرتقال والليمون والغريب فروت تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تدعم وظيفة المناعة.
كما أوصت بتناول الفواكه الكاملة بدلاً من شرب العصير للاستفادة من الألياف أيضاً.
الكركم
وفي المرتبة الرابعة، يأتي الكركم، إذ قالت الخبيرة إنه يحتوي على مركب قوي مضاد للالتهابات يسمى الكركمين الذي يمكن أن يساعد الجسم على مكافحة الالتهابات.
كما أوصت بمزجه مع الفلفل الأسود لتحسين قدرة الجسم على امتصاصه.
مصادر البروتين
إلى ذلك، أوضحت أن عدم الحصول على ما يكفي من البروتين يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مؤكدة أن العديد من مصادر البروتين مثل لحم البقر والمأكولات البحرية والبيض تحتوي أيضا على كميات عالية من الزنك، وهو من المغذيات الدقيقة الأساسية التي تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على وظيفة المناعة.
الثوم
ولفتت إلى أن الثوم الطازج معروف بوظيفته في الجهاز المناعي، وأن الأبحاث أشارت إلى أن الثوم يمكن أن يساعد الجسم على الحفاظ على وظيفة المناعة المثلى ومكافحة الفيروسات والالتهابات.
البروكلي
وأوصت بتناول البروكلي لأنه غني بالعناصر الغذائية بسبب مستويات فيتامين C وK، التي يحتوي عليها.
كذلك اقترحت أيضا تبخير البروكلي للحصول على فوائد صحية إضافية.