أكدت سعادة السيدة آمنة بنت احمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني أهمية التوثيق والتأريخ لمسيرة القطاع الهندسي والأثري، باعتبار أن هذه المسيرة تعتبر إرثاً ثقافياً تتفرد به مملكة البحرين على مر التاريخ، وتستفيد منه الأجيال المقبلة في مواصلة المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة.
جاء ذلك لدى استقبال سعادة وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، بمكتبها بالوزارة، سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، والكاتب الدكتور عبدالله محمد السليطي، والمؤرخ المهندس طارق والي، وذلك لبحث توثيق وحفظ المعلومات الأثرية و المؤلفات التاريخية المتعلقة بمدينة المحرق..
وخلال اللقاء أشادت الوزيرة الرميحي بالجهود التوثيقية للكاتب الدكتور عبدالله السليطي في رصد العمارة والتاريخ القديم لمدينة المحرق من خلال مؤلفاته التاريخية، منوهةً بالمعلومات التوثيقية التي عمل على حفظها المهندس طارق والي من خلال الرصد التاريخي لهندسة مدينة المحرق وعمرانها القديم وتوثيق هذه الأسس في مؤلفاته.
من جانبه، استعرض سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار أبرز المؤلفات والكتب والمعلومات التي عمل عليها المؤرخان خلال الفترة السابقة، والتي تساهم في الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية لمباني مدينة المحرق بشكل عام بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، مشيراً إلى أهمية تبني تلك المؤلفات وحفظ تلك المعلومات لتكون من المصادر التي يمكن للأجيال القادمة الرجوع إليها.