حثّت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين “جميع الأطراف المعنية” في سوريا على “إيجاد تسوية سياسية” بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وسيطرة فصائل مسلحة على العاصمة دمشق.
وعزّزت بكين علاقاتها مع دمشق في السنوات الأخيرة، بينما أجرى الأسد العام الماضي زيارة دولة إلى الصين، في خطوة نادرة له خارج الشرق الأوسط منذ اندلاع النزاع في بلاده في العام 2011.
وردا على سؤال بشأن الإطاحة بالأسد، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ناو نينغ إنّ بكين “تراقب عن كثب التطورات في سوريا”.
وأضافت “نأمل أن تتحرك جميع الأطراف المعنية بناء على المصالح الأساسية للشعب السوري، وأن تجد تسوية سياسية في أقرب وقت ممكن”.
ولم تجِب ماو بشكل مباشر على سؤال عما إذا كانت الصين على اتصال بالأسد الذي فرّ إلى روسيا مع عائلته.
وخلال زيارة الأسد إلى بكين في العام 2023، أعلن مع الرئيس الصيني شي جين بينغ عن “شراكة استراتيجية” بين البلدين.
ونصحت سفارة بكين في دمشق الخميس المواطنين الصينيين بمغادرة سوريا “في أقرب وقت ممكن” بينما كانت الفصائل المسلحة تحرز تقدّما سريعا في مختلف أنحاء البلاد.
وحثّت وزارة الخارجية الأحد “الأطراف السورية المعنية على اتخاذ إجراءات عملية لضمان سلامة المؤسسات والأفراد الصينيين في سوريا”.