تعقد الحكومة السورية اجتماعاً، اليوم (الثلاثاء)، بحضور رئيس الوزراء السابق محمد الجلالي ورئيس الوزراء المكلف محمد البشير. وقالت مصادر سورية إن حكومة محمد البشير لتصريف أعمال المرحلة الانتقالية ستكون مدتها 3 أشهر، وسيتم حل الأجهزة الأمنية وإلغاء قوانين الإرهاب.
وأضافت أنه سيتم النظر في حالة الجيش الحالي وإعادة ترتيب أوضاعه، وأكدت أن ضبط الأمن وتقديم الخدمات والانتقال السلس أولويات في حكومة تصريف الأعمال.
وأفادت المصادر بأن حكومة تصريف الأعمال ستهيئ الأجواء لحكومة دائمة، وأن المشاورات مستمرة لتشكيل حكومة. وذكرت أن وزراء حكومة الإنقاذ سيواصلون أعمالهم في حكومة تصريف الأعمال.
وكلف البشير، أمس (الإثنين)، بعد اجتماع ناقش ترتيبات نقل السلطة وتجنب دخول سورية في حالة فوضى. وضم الاجتماع قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، ومحمد البشير، والجلالي الذي كُلف بتسيير شؤون الحكومة. وقال الشرع إن حكومة الإنقاذ لديها خبرات وإنها بدأت العمل من لا شيء.
وكان مجلس الشعب السوري قال إنه يؤيد إرادة الشعب لبناء «سورية الجديدة»، معتبراً أن السوريين «قالوا كلمتهم التي لا تعلو فوقها كلمة».
وتستعد الدوائر الحكومية السورية للعودة إلى العمل بعد إغلاقها على مدى اليومين الماضيين إثر سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق.