هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسائل الإعلام الإسرائيلية، متهما الصحافيين باستهدافه لسنوات لأنه ضد إقامة دولة فلسطينية.
ووصف نتنياهو موقف وسائل الإعلام منه بـ”اليساري”، مشيرا إلى أن الصحافيين يلاحقونه بسبب سياسته التي لا تتفق مع الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية،
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهامات في ثلاث قضايا تتعلق بتلقي هدايا من أصدقائه من رجال الأعمال وسعيه لمنح خدمات لزعماء الإعلام مقابل تغطية إخبارية إيجابية عنه، في حين ينفي هو ارتكاب أي مخالفات ويدفع ببراءته.
وقال نتنياهو الذي تولى الدفاع عن نفسه واقفا: “لو كنت أريد تغطية جيدة لكان كل ما علي فعله هو الإشارة إلى حل الدولتين”، مؤكدا أنه لو كان تحرك خطوتين نحو “اليسار” لحظي بالإشادة، حسب تعبيره.
ودافع نتنياهو عن نفسه أمام ثلاثة قضاة، بإجابات طويلة صور ذاته فيها على أنه “مدافع قوي عن أمن إسرائيل وأنه يقاوم ضغوطا من قوى دولية ووسائل إعلام محلية معادية”.
نتنياهو (75 عاما) أول رئيس وزراء إسرائيلي يتهم بارتكاب جرائم وهو لا يزال في منصبه.
ويأتي إدلاء نتنياهو بأقواله فيما يواصل جيشه شن الغارات على غزة، وقصف الجنوب اللبناني والتوغل في الجولان والأراضي السورية وقصف مقدرات الشعب السوري.