قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الخميس، إن إسرائيل ليست لديها أطماع في سوريا وتواجدها في المنطقة العازلة مؤقت، مؤكدا أنه لا نية لدى إسرائيل للتقدم صوب دمشق.
وقال لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، إن “السيطرة الإسرائيلية على المنطقة العازلة مع سوريا تأتي في إطار الدفاع وحماية حدود وسيادة وسكان إسرائيل”، مشيرا إلى أن “إسرائيل ليست لديها أطماع في سوريا وتواجدها في المنطقة العازلة مؤقت وغرضه مراقبة الحدود لمنع التهديدات”.
وأكد أن “المنطقة العازلة في الجولان قريبة بطبيعة الحال من دمشق ولكن لا نية لدى إسرائيل للتقدم صوب العاصمة السورية”، مشيرا إلى ان “تدمير إسرائيل القدرات الاستراتيجية للجيش السوري سببه الخشية من سقوطها في أيدي جهات غير مسؤولة ومتطرفة”.
وقال أدرعي إن “إسرائيل ستحدد موقفها من السلطات الجديدة في سوريا بعد التقييم ومتابعة الأحداث وليس بناء على تصريحات من الأطراف هناك”.
من جهة أخرى، أكد أدرعي أن “إسرائيل تستطيع الرد بقوة شديدة على هجمات جماعة “أنصار الله” اليمنية ولن تقف مكتوفة الأيدي أمامها.
وكانت مراسلتنا أفادت أمس الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي أرسل مزيدا من التعزيزات إلى القنيطرة السورية ورفع العلم الإسرائيلي بالخضيرة.
وعقب إعلان ممثلي المعارضة السورية المسلحة في 8 ديسمبر الجاري سيطرتهم على البلاد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء اتفاق فض الاشتباك الموقع بين سوريا وإسرائيل عام 1974.
كما أمر بنشر قوات إسرائيلية إضافية في المنطقة العازلة بالجولان، التي تفصل بين الجزء المحتل من الهضبة السورية وبقية الأراضي السورية.
وقالت تقارير إعلامية اليوم إن القوات الإسرائيلية أجلت بلدتين قسرا في القنيطرة بهدف ضمها للمنطقة العازلة التي وصل عمقها إلى 5 كيلومترات في بعض المناطق.