أعلنت ألمانيا وخمس دول أوروبية أخرى تمسكها بضرورة وجود ضمانات أمنية قوية لكييف في حال جرت مفاوضات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه.
وخلال لقاء مع عدد من نظرائها والمفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية كايا كالاس، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في برلين اليوم الخميس: “نحن في هذا الاجتماع متفقون على أن أوكرانيا تحتاج إلى ضمانات أمنية قوية. ونحن كأوروبيين بحاجة إلى ضمانات أمنية قوية لا تشوبها شائبة”.
وأضافت: “يشمل ذلك وجود دعم عسكري ومالي لأوكرانيا على المدى الطويل”.
وقبل مشاورات المجموعة التي تضم ممثلين من فرنسا وبولندا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، قالت بيربوك: ” من أجل أمننا المشترك، لا ينبغي أن نفكر كثيرا وحسب بل يجب أن نفعل الكثير وأن نوفر الأدوات المختلفة لذلك”.
وذكرت أن دول المجموعة تبعث معا بـ”رسالة واضحة مفادها أننا سندافع عن أمن قارتنا الأوروبية ومستقبلها”.
وبدورها، قالت كالاس إنه يجب بذل المزيد من الجهود لدعم أوكرانيا. وأضافت: “يجب أن نعزز أوكرانيا في ساحة المعركة، فكلما كانت أقوى في ساحة المعركة، كانت أقوى على طاولة المفاوضات”،
وأكدت أن موعد الدخول في مفاوضات مسألة متروكة لأوكرانيا.
ولم تجب بيربوك وكالاس عن سؤال عن مشاركة جنود أوروبيين أو ألمان في مهمة سلام محتملة في أوكرانيا.
وكانت كالاس أعلنت في كييف أوائل ديسمبر الماضي أنها ترى أنه من الممكن أن يشارك جنود من دول أعضاء في التكتل الأوروبي في تأمين وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وكان من المفترض أن يشارك وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا أيضا في المشاورات في برلين بشكل مؤقت.