بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رسالة إلى قائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع، عبر فيها عن سعادته بلقاء انعقد في دمشق قبل أيام، متطلعاً إلى استعادة سورية دورها في الجامعة العربية.
واستهل ملك البحرين رسالته قائلاً: “لقد سعدنا بما ورد عن لقاء رئاسة إدارة الشؤون السياسية بالسفراء المقيمين بدمشق وهي سياسة حكيمة تعكس حرصكم على الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها”.
وعقدت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة السورية الجديدة في دمشق يوم الثلاثاء اجتماعا ضم عددا من السفراء العرب من دول العراق والبحرين وسلطنة عمان ومصر والإمارات والأردن والسعودية، إضافة إلى السفير الإيطالي، وذلك في لقاء دبلوماسي هو الأول من نوعه بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
وأضاف العاهل البحريني في الرسالة ذاتها: “نحن في مملكة البحرين، بحكم رئاستنا للقمة العربية على أتم الاستعداد للتشاور المستمر معكم وتقديم الدعم في المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه مصلحة الشعب السوري الشقيق، ونتطلع لاستعادة سورية دورها الأصيل في جامعة الدول العربية”.
وتأتي الرسالة في أعقاب إسقاط فصائل المعارضة السورية نظام بشار الأسد وإخراجه من العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد.