ارتفعت أجور النقل بشكل غير مسبوق، مما يهدد مستقبل التعليم وقدرة الطلاب على متابعة دراستهم.
وذكر الطلاب لوسائل إعلام أن أرقام مرتفعة في تكاليف التنقل، فقد أصبح الانتقال من السويداء إلى دمشق يكلف 120 ألف ليرة سورية، بينما يصل أجر الرحلة من السويداء إلى اللاذقية إلى 400 ألف ليرة.
أما الرحلة بين دمشق واللاذقية فتبلغ 150 ألف ليرة سورية، وفي بعض المحافظات وصلت أجور النقل داخل المحافظة الواحدة إلى 90 ألف ليرة سورية.
وكان الوضع الأكثر تعقيدًا بالنسبة للطلاب الذين يدرسون في محافظات مختلفة عن محافظاتهم الأصلية.
فرحلة سلمية – دمشق تصل إلى 150 ألف ليرة سورية، وتكلفة الانتقال من دمشق إلى حلب تبلغ 200 ألف ليرة سورية.
أما الرحلة بين حماة وحمص فتكلف 30 ألف ليرة سورية. علمًا أن معظم طلاب محافظة حماة يدرسون في حمص. وفق ما تحدث به عدد من الأهالي.
وناشد الأهالي والطلاب الجهات المعنية بضرورة مراعاة الوضع الاقتصادي الصعب. مؤكدين أنه لا يمكن لطالب يدفع ما بين 50 إلى 100 ألف ليرة يوميًا التنقل. خاصة للعائلات التي لديها أكثر من طالب.
واعتبر المتضررون أن استمرار هذا الوضع سيعيق العملية التعليمية بشكل كامل. متسائلين كيف سيتمكن الطلاب من الوصول إلى جامعاتهم ومدارسهم في ظل هذه التكاليف المرتفعة؟
وناشدوا في ذات الوقت الحكومة الجديدة بالتدخل الفوري لدعم قطاع النقل وتخفيض الأسعار. كون معظم الطلاب يدرسون في محافظات مختلفة عن محافظاتهم الأصلية. وبهذه الأسعار المرتفعة سيكون من المستحيل مواصلة التعليم.