أشاد أهالي درعا بالخطوات الإيجابية التي تنفذها إدارة العمليات العسكرية على أرض الواقع، معتبرين أنها تصرفات تعكس درجة عالية من الوعي والمسؤولية.
جاء ذلك على خلفية الاجتماعات التي تعقدها إدارة العمليات العسكرية مع قادة الفصائل المحلية والوجهاء في مناطق متفرقة من درعا، بهدف تحقيق حالة من الاستقرار الأمني والخدمي والمعيشي.
ومن أبرز الأمور التي لاقت ترحيباً بين المدنيين البيان الصادر عن غرفة عمليات الجنوب، الذي أكد أن انتشار الأسلحة خارج إطار القانون يشكل خطراً جسيماً على أمن المجتمع وسلامته.
ودعا البيان الجميع إلى التحلي بالمسؤولية والانضباط من خلال الالتزام بالقوانين. مطالباً كل من يمتلك أسلحة وذخائر تابعة للدولة بتسليمها، وأشار البيان إلى أن عملية تسليم الأسلحة تتم عبر مراكز معتمدة في الجنوب السوري.
وأكد عدد من الأهالي أن “الخطوات الجارية على الأرض تعكس تصرفاً واعياً من إدارة العمليات العسكرية”. معربين عن أملهم في اعتماد نهج مماثل لمحافظة درعا في مختلف أنحاء سوريا.
كما طالب أبناء محافظة درعا بمحاسبة وملاحقة عملاء النظام السابق الذين كانوا يتبعون الأذرع الأمنية في المحافظة. وتسببوا بأضرار كبيرة للأهالي.
ورأى آخرون أن سحب السلاح العشوائي هو الحل الوحيد للحفاظ على أمن المنطقة. متسائلين عن مصير السلاح المرخص المستخدم للحماية الشخصية، وما إذا كان سيُسحب خلال هذه المرحلة.
وأشار الأهالي إلى أن “فوضى السلاح في المحافظة باتت أمراً لا يوصف، ما يتطلب الإسراع في تنظيف المنطقة منه”.