حضّ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، السبت، القوى الخارجية على بذل الجهود؛ لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب مغادرة الرئيس بشار الأسد إلى موسكو.
وأعرب بيدرسن، خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات حول سوريا تعقد في العقبة جنوبي الأردن بمشاركة وزراء عرب ومن الاتحاد الأوروبي وتركيا، عن تأييده لعملية سياسية «موثوقة وشاملة» لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال: «يجب ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن».
وأضاف، «إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فربما تكون هناك فرصة جديدة للشعب السوري».
ودعا بلينكن، خلال جولته في المنطقة، والتي التقى خلالها زعماء الأردن وتركيا والعراق، إلى عملية سياسية «شاملة» تعكس تطلعات جميع المكونات في سوريا.
وأكّد بيدرسن الذي عيّن مبعوثاً خاصاً لسوريا في 2018 أن «الاختبار الأهمّ سيبقى طريقة تنظيم الترتيبات الانتقالية في دمشق وتنفيذها».