أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وجود خطط منهجية لعلاج التدمير الممنهج الذي مارسه النظام السابق.
وأدلى الشرع بسلسلة من التصريحات في كلمة جديدة، جاء فيها:
دمشق متأخرة بكل النواحي عما أنجزناه في محافظة إدلب.
ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني.
أعطينا الروس فرصة لإعادة النظر في علاقتهم مع الشعب السوري.
بحكم تجربتنا الإدارية في إدلب سنتقدم في بقية محافظات البلاد.
نتواصل مع سفارات غربية ونجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق
أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا.
لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل.
الثورة السورية انتصرت ولكن لا ينبغي أن تقاد سوريا بعقلية الثورة هناك حاجة لقانون ومؤسسات.
الثورة السورية شهدت نزاعات وحالة فصائلية وتدخلا دوليا من عدة جهات وهي حالة استثنائية.
كان هناك استحالة للحل السياسي بكل معنى الكلمة ولم يكن لدينا الخيار إلا العمل العسكري رغم تعقيده.
هناك الكثير من تفاصيل المعركة وكواليس لم تظهر للعلن سنفصح عنها فيما بعد.
نحن أدوات سخرها الله للانتصار على النطام البائد ولكن الجهد هو جهد كل السوريين.
هناك تدمير ممنهج للقطاع الزراعي والصناعي والبنوك.
حاولنا الابتعاد عن استفزاز الروس وإعطاء فرصة لهم بإعادة تقييم العلاقة معنا.
النظام لم يبن دولة بل مزرعة، وحجم السرقات كبير وسنطرح وثائق تثبت ذلك.
المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والاستقرار.