أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن لدى وصوله إلى دمشق الأحد، أنّ العدالة “الموثوقة” ضرورية لتجنّب الأعمال “الانتقامية” في سوريا.
ووفقا لتصريحات أُرسلت للصحافيين، قال بيدرسن “نحن بحاجة إلى أن نرى أن هناك عدالة ومساءلة عن الجرائم التي ارتُكبت. ونحن بحاجة إلى التأكد من أنّ ذلك يحدث عبر نظام قضائي موثوق، وأنّه لا يوجد انتقام”.
وأعلن بيدرسن، أنّ سوريا بحاجة إلى مساعدات “إنسانية فورية إضافية”، بينما تقدّر الأمم المتحدة أنّ أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الهجوم الذي نفذته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام والذي أطاح بحكم بشار الأسد.
وقال بيدرسن “نعلم جميعا أنّ سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة. يتعيّن علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة. هذا أمر بالغ الأهمية”.