في رسالةٍ حملت معاني الأمل والتفاؤل، عبّر الرئيس السابق مسعود بارزاني عن ترحيبه الحار بتصريحات السيد أحمد الشرع حول وضع الشعب الكردي في سوريا. حيث وصف الشرع الكرد كجزء أساسي من الوطن السوري. مؤكداً على دورهم كشركاء في بناء سوريا المستقبل.
وأكد بارزاني في رسالته أن هذه التصريحات تعد خطوة إيجابية نحو تصحيح مسار التاريخ. مؤكداً على ضرورة بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين المكونات السورية.
وأضاف أن هذه الرؤية تشكل نقطة انطلاق مهمة نحو بناء سوريا قوية ومستقرة. مشدداً على ضرورة أن يتعاون الكرد، والعرب، وكل مكونات الشعب السوري على إرساء أسس دولة ديمقراطية، حرة ومتعددة.
وأشار الرئيس بارزاني إلى أن هذا التوجه يُظهر إشارة أمل للشعب الكردي في سوريا بعد سنوات من المعاناة والظلم. كما دعا الجميع إلى اغتنام الفرصة لتحقيق شراكة حقيقية تخدم مصالح الجميع، وتضع مصلحة الوطن السوري فوق أي اعتبار.
وبحسب بارزاني، فإن هذه الخطوة هي بمثابة دعوة لطي صفحة الماضي وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مختلف مكونات الشعب السوري. وهو ما من شأنه أن يساهم في رسم ملامح سوريا المستقبل، التي تحتضن كافة شعوبها بشكل عادل ومتساوٍ.
وأشار إلى أن تصريحات “أحمد الشرع” تأتي في وقت حساس. حيث يسعى السوريون بجميع أطيافهم إلى إيجاد حلول سياسية حقيقية تنهي سنوات من النزاع وتعزز وحدة البلاد.