أكد الكرملين اليوم الاثنين أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بعد بشأن مصير القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وأنه على اتصال بالمسؤولين في البلاد.
وذكر أربعة مسؤولين سوريين لوكالة “رويترز” مطلع الأسبوع أن روسيا تسحب قواتها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال العلويين، لكنها لم تنسحب من قاعدتيها الرئيسيتين بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقالت روسيا أمس الأحد إنَّها أجلت بعض الموظفين الدبلوماسيين من دمشق إلى جانب دبلوماسيين من بيلاروسيا وكوريا الشمالية على متن رحلة جوية خاصة للقوات الجوية الروسية من قاعدة حميميم الجوية التابعة لها.
في وقت سابق، أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن روسيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع القيادة السورية الجديدة للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين في سوريا، وهما قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ووفقاً لمصادر مطلعة في موسكو وأوروبا والشرق الأوسط، تجري محادثات لضمان بقاء القوات الروسية في القاعدتين، في ما تعتبر موسكو هذا الوجود جزءاً أساسياً من استراتيجيتها الإقليمية.