قالت منظمة العفو الدولية في تقرير أصدرته اليوم الاثنين، إن مسؤولين صربيين زرعوا برنامج تجسس محلي الصنع في هواتف عشرات الصحفيين والنشطاء، استناداً إلى أدلة جنائية رقمية وشهادات نشطاء قالوا إنهم تعرّضوا للقرصنة في الشهور القليلة الماضية.
وجاء في التقرير أن تقنية، مقدّمة من شركة “سيليبرايت” الإسرائيلية للمراقبة، تمّ استخدامها في حالتين لفتح الهواتف قبل استهدافها.
وذكرت المنظمة في التقرير، أن برنامج التجسس الصربي، الذي أطلقت عليه اسم “نوفي سباي”، التقط لقطات شاشة سرية من الهواتف المحمولة، ونسخ أرقام الاتصالات، ثم حمّلها على خادم تسيطر عليه الحكومة.
وأضافت المنظمة، “أبلغ نشطاء وصحفي في حالات متعددة عن مؤشرات إلى نشاط مشبوه على هواتفهم المحمولة بعد مقابلات مع الشرطة الصربية والسلطات الأمنية مباشرة”.
ولم تردّ وزارتا الداخلية أو الخارجية أو جهاز المخابرات الصربي على طلبات للتعليق قُدّمت في 12 كانون الأول (ديسمبر).
وتستخدم أجهزة إنفاذ القانون، ومن بينها مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، منتجات “سيليبرايت” على نطاق واسع لفتح الهواتف الذكية وفحصها بحثاً عن أدلة.