كشفت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من جامعات مينيسوتا وواشنطن وأوكلاهوما، أن التعرض لتلوث الهواء لفترات طويلة يسبب جلطات الدم، منها نوعان رئيسيان، الأول يتكون في أوردة الساق أو الذراع، والثاني الانصمام الرئوي، الذي يحدث عندما تتحرك الجلطة في الجسم وتصل إلى الرئة، ما يشكل تهديداً للحياة، حسبما ذكر موقع «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية.
وشملت الدراسة 7600 مريض بالغ يعيشون في مناطق قريبة من 6 مدن أمريكية.
وتضمنت الدراسة قياس جودة الهواء في تلك المناطق على مدار 17 عاماً لتقييم تأثيرها على صحة المرضى، وأظهرت النتائج أنه خلال تلك الفترة تم نقل 250 شخصاً إلى المستشفى جراء إصابتهم بجلطات دموية. بحسب«سبوتنيك».
واتضح أن التعرض لجزيئات الغبار الدقيقة الناتجة عن محطات الطاقة أو حرائق الغابات يزيد من مخاطر الإصابة بالجلطات بنسبة تصل إلى 39%.