أكدت الرئيس فلاديمير بوتين بأن العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا أصبحت تحديا جديا بالنسبة لروسيا وله شخصيا، وأنه كان عليه بدء هذه العملية قبل عام 2022.
وردا على سؤال صحفي حول ما تغير فيه منذ بدء العملية العسكرية، قال: “أصبحت أمزح أقل، وتقريبا لا أضحك. هناك جانب آخر، أصبحت أعمل على تحسين سبل البحث عن القضايا الجوهرية للفت الانتباه إلى أهم الأمور وتركيز القوى على حلها”.
وردا على سؤال عما كان سيفعله لو عاد به الزمن إلى عام 2022، أجاب: “هذا سؤال نظري، إذا كان من الممكن الرجوع بالزمن. ما حدث عام 2021 و2022، وأنا أعلم ما يحدث الآن كنت سأفكر في اتخاذ القرار الذي اتخذته قبل ذلك التوقيت. كان يجب علينا الاستعداد للعملية العسكرية وما حدث في القرم كان عفويا”.
وأضاف: “بدأنا ما حدث في 2022 دون استعداد، فلم نكن نريد أن يزداد الأمر سوءا. كان النظام في كييف يحاول الحصول على أسلحة دمار شامل وكذب علينا في اتفاقيات مينسك، ورأينا كيف بدأوا فرض سيطرتهم العسكرية على شرق أوكرانيا وتدمير كل ما له علاقة بروسيا. لم يكن لدينا حرية الاختيار أو الانتظار. لو كنت أعلم ما سيحدث لكنت أعددت أكثر للعملية العسكرية”.