عرضت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية نقاشات وآراء قرائها، ونشرت أبرز التعليقات حول النقص الكارثي في عدد الجنود في القوات الأوكرانية.
وكتب أحد المعلقين: “صراع خاسر يستمر فقط لأن بفضله سيستطيع زيلينسكي البقاء في السلطة، وفي أي فرصة سانحة، سيقوم بالتباهي بين قادة العالم”.
بينما علق آخر قائلا: “إنهم يفرون ولا يريدون أن يكون لهم أي علاقة بهذا الصراع. لماذا بحق السماء نريد أن تصبح هذه المواجهة أمرا يخصنا؟ لماذا يريدون منا أن نصبح طرفا في هذا النزاع، إذا كان أصلا قد فقد معناه منذ فترة طويلة بالنسبة للأوكرانيين أنفسهم؟”.
وكتب معلق آخر مطولا:”أرادت الولايات المتحدة إخضاع أوكرانيا (تذكروا فيكتوريا نولاند في “المايدان، ومن ثم المطالبة بمراعاة رأي الأمريكيين عند تعيين الوزراء الأوكرانيين، تذكروا وجود نجل بايدن في أوكرانيا، حيث كان يعمل في مجال الغاز، ذكروا” الاستيلاء على حقول القمح أو تأجيرها من قبل الأمريكيين..). كما أرادوا منع مستعمرتهم (الاتحاد الأوروبي، وخاصة ألمانيا) من شراء المزيد من الغاز الروسي.. معارضة نورد ستريم 2. هذا الصراع كارثة حقيقية، يتم إلقاء اللوم فيه على روسيا، في حين أن الغرب هو الذي أشعله!”.
في ديسمبر، أفاد المصدر التحليلي الوطني الأوكراني OpenDatabot، أن عدد القضايا الجنائية التي تم رفعها بموجب مادة “العصيان” هذا العام مقارنة بالعام الماضي زاد بنسبة 3.7 مرات، و” التخلي غير المصرح به عن الوحدة العسكرية” – 3.3 مرات
بدورها، كتبت صحيفة فايننشال تايمز أن عدد الفارين من القوات المسلحة الأوكرانية خلال عشرة أشهر من عام 2024 تضاعف تقريبا مقارنة بالإحصائيات العامة لعامي 2022 و2023، فيما أفادت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن نائب أوكراني لم تسمه بأن عدد الفارين من الخدمة العسكرية بالقوات المسلحة الأوكرانية قد يصل إلى 200 ألف شخص.
وفي عام 2024 تم فتح 60 ألف قضية جنائية ضدهم، ووفقا لجنرال أوكراني لم يذكر اسمه، فإن أعلى معدلات الهروب من الخدمة موجودة في ألوية المشاة والهجوم (الصفوف الأولى).2022