كشفت الأبحاث أن زينة عيد الميلاد الخاصة بك قد تحتوي على خمسة أضعاف عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض.
واستخدم خبراء من شركة Initial Wahsroom Hygiene اختبارات المسح لتحليل الجراثيم الموجودة على 25 زينة عيد الميلاد في خمسة منازل. وشمل ذلك الأشجار والكرات المزخرفة، بالإضافة إلى أكاليل الزهور الاحتفالية وأضواء الأشجار.
ووجدت النتائج أن صناديق أشجار عيد الميلاد كانت الأكثر احتواء للجراثيم، بينما كانت أضواء الأشجار هي الأقل.
وقال جيمي وودهول، المدير التقني والابتكاري في شركة Initial Washroom Hygiene بالمملكة المتحدة Hygiene: “غالبا ما تنتقل الزينة من شخص إلى آخر أثناء تفريغها وتعليقها، فإن خطر التلوث المتبادل موجود بشكل طبيعي. وبما أن انتقال 80% من جميع أنواع العدوى عن طريق اليدين، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى انتقال المرض”.
وتم أخذ العينات باستخدام مسحات سطحية معقمة، وتم تحليلها باستخدام جهاز ATP (أدينوزين ثلاثي الفوسفات) الذي يقيس التفاعل الحيوي للكائنات الحية الدقيقة، وهو قادر على اكتشاف مستويات الحياة البيولوجية غير المرئية للعين البشرية.
وتظهر النتائج “وحدة الحياة البيولوجية عبر قراءة الضوء” (Relative Light Units)، وكلما كانت القراءة أعلى، زاد مستوى التلوث الجرثومي.
وكشفوا أن هذه التقنية “تستخدم على نطاق واسع لتقييم نظافة الأسطح قبل وبعد القيام بالتنظيف في المستشفيات وغيرها من المباني”.
ووجد التحليل أن أكثر من ثلثي الزينة (68%) أعطت قراءة تزيد عن 500 وحدة – ما يشير إلى مستوى عال من التلوث.
وكانت صناديق أشجار عيد الميلاد هي الأسوأ، بمتوسط قراءة 845 وحدة. تليها أشجار عيد الميلاد نفسها، بمتوسط قراءة 780 وحدة.
وسجلت الزينة 610 وحدات، في حين سجلت أكاليل الزهور في عيد الميلاد قراءة متوسطة بلغت 430 وحدة.
ووجدت النتائج أن أضواء عيد الميلاد كانت الأقل احتواء على الجراثيم، حيث بلغ متوسط قراءتها 286 وحدة.
وللمقارنة، سجلت عينات مقاعد المراحيض التي أخذتها شركة Initial Washroom Hygiene في عام 2012 متوسط 220 وحدة.
وبناء على النتائج، يحث الباحثون أصحاب المنازل على التفكير في تنظيف زينة عيد الميلاد الخاصة بهم.
وأضاف وودهول: “من المستحسن اتخاذ الاحتياطات المناسبة، مثل مسح الزينة بقطن مضاد للبكتيريا والتأكد من غسل اليدين جيدا قبل الانتقال إلى مرحلة التزيين”.