بلغ عدد القتلى نتيجة حوادث المرور منذ بداية هذه السنة وإلى غاية ال19 من شهر ديسمبر الجاري 1112 قتيلاً مسجلاً بذلك انخفاضاً طفيفاً مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة وذلك بنسبة 63ر4 بالمائة، وفق معطيات أوردها المرصد الوطني لسلامة المرور على موقعه الرسمي على الانترنت.
وبلغ عدد الحوادث الى حدود 19 من الشهر الجاري 5400 حادث في مقابل 5796 حادثاً خلال السنة الماضية مسجلا بذلك تراجعا ب 396 حادثاً مرورياً، وتسببت هذه الحوادث في إصابة 7389 جريحاً مقابل 7909 خلال السنة الماضية.
وكشفت المعطيات التي نشرها المرصد، ان السهو وعدم الانتباه هو السبب الرئيسي لارتكاب الحوادث بنسبة 42ٍ بالمائة وفي المرتبة الثانية تسببت السرعة في ارتكاب قراية ال 15 بالمائة من الحوادث، واحتل قطع الطريق المرتبة الثالثة بنسبة 8 فاصل 30 بالمائة يليها عدم احترام الأولوية ليحتل المرتبة الرابعة من الحوادث المسجلة الى حدود ال19 من الشهر الجاري.
وتعد السرعة السبب الرئيسي في سقوط قتلى خلال هذه الحوادث بنسبة 32تصل الى قرابة ال30 بالمائة في حين مثل السهو وعدم الانتباه السبب الرئيسي في سقوط الجرحى بنسبة 38 فاصل 15 بالمائة.
ومن بين أهم الأسباب الأخرى لارتكاب هذه الحوادث أيضا عدم احترام الأولوية وتغيير الاتجاه وعدم ملازمة اليمين والمداهمة.
وتحتل ولاية تونس المرتبة الأولى من ناحية حوادث الطرقات ب 898 حادثاً وفي عدد القتلى ب131 قتيلاً وعدد الجرحى ب1083 جريحاً واحتلت ولاية المهدية المرتبة الثانية في عدد الحوادث ب 462 حادثاً وفي عدد الجرحى ب 632 جريحاً في حين احتلت ولاية صفاقس المرتبة الثانية في عدد قتلى حوادث الطرقات بتسجيل 103 قتيلاً.
وكان شهر جويلية المنقضي من السنة الجارية من اكثر الأشهر التي سجلت حوادث طرقات وذلك ب 557 حادثا كما تم تسجيل خلال ذات الشهر اعلى عدد في الجرحى ب 768 جريحا في حين كان شهر أكتوبر الأكثر تسجيلا في عدد قتلى حوادث المرور ب 125 قتيلا.
وجدّد المرصد دعوة مستعملي الطريق الى ضرورة التقيد بقوانين المرور وطالب السلط الجهوية وخاصة رؤساء اللجان الجهوية للسلامة المرورية إلى القيام بما يتعين لمراجعة خطط العمل الميدانية لوقف استهتار بعض مستعملي الطريق بالأرواح و الممتلكات بكل صرامة و العمل على متابعة تنفيذ هذه الخطط و تقييمها.